مواليد حيفا- 1947
أجرته: نسرين عوّاد
البدايات:
لنبدأ بالحديث عن هوايتك بالرسم التي اتضحت منذ سن الطفولة، وقرارك بعد الزواج بـ 14 عام أن تكملي دراستك الأكاديمية في مجال الفنون البصرية؟
في بداية حياتي وبعد انهائي الثانوية كنت قد قررت في حينها دراسة الهندسة المعمارية، كوني كنت متفوقة بالرياضيات والرسم، وعندها قررت التطوع للتدريب في مكتب مهندس في انتظار حصولي على منحتي الدراسية، وهناك التقيت بزوجي وتعرفت عليه، وعندما تقدم لطلب الزواج مني قبلت به، وببساطة تغير كل مسار حياتي ولم اكمل دراستي الجامعية حيث كنت قد حصلت على منحة دراسية آنذاك في الاتحاد السوفيتي.
بعد زواجي ب 13 عام قضيتها محصورة الإهتمام بالحياة العائلية والواجبات التقليدية للمرأة والأم، لم يفارقني احساس الانزعاج والغضب من نفسي كوني لم اكمل دراستي، لذلك بقي لدي هاجس اكمال الدراسة حاضراً على مدار كل السنوات السابقة، لذلك قررت واخيرا في عام 1981 أن اكمل تعليمي الجامعي وحينها شجعني زوجي وأولادي بدراسة الفنون وفعلاً هذا ما قمت بتنفيذه.
الدراسة الجامعية… شغف التعلم:
عندما التحقت بالجامعة وتخصصت في مجال الفنون البصرية وودرست الفن بطريقة اكاديمية حينها اكتشفت مدى الغنى والسعادة الذاتية التي اشعر فيها جراء هذه الممارسة ومدى قناعتي باختياري لتخصص الفنون البصرية.
كيف كنت تمارسين هوايتك الفنية في حياتك اليومية وضمن واجبتك العائلية؟
عموما قبل التحاقي بالجامعة انتسبت إلى دورة بالرسم حيث مكان إقامتي، وفعلا حينها اكتشفت موهبتي ومدى القدرة التي امتلكها والتي ميزتني عن معظم المشاركين في الدورة بالعادة كنت ارسم بين الحين والاخر دون انتظام، بسبب الواجبات العائلية والمنزلية التي كانت تشغلني طوال الوقت، ولكن برأيي الموهبة تتطور بالبدء برسم المشاهد الطبيعية وعد اتقانك للقاعدة يمكن كسرها بإبداع.
قلت أنك شعرت بسعادة وغنى عارمين أثناء دراستك الجامعية في مجال الفنون من أين أتت هذه السعادة؟
أولاً كنت عندما اتواجد في محاضرات نظريات الفنون البصرية، ومساقات نقد تاريخ الفن أصغي بكل جوارحي لما يقال فيها، كنت أصاب بالذهول من كم المعلومات التي كنت اتلقاها نظرياً حول الفن البصري، وحينها بالفعل بدأت باكتشاف هذا العالم الجميل والمذهل، لدرجة أنني بكيت طوال الوقت في حفل تخرجي من الجامعة لحزني وعدم رغبتي بمغادرة الجامعة، بالاضافة الى قلقي وخوفي من العودة الى الوضع السابق قبل الدراسة.
ما هو التخصص الذي اخترتيه في مجال الفنون البصرية؟
بدأت بالنحت بالطين، إلا انه وبالرغم من تميزي في هذا المجال، تحديداً في الجسمات الثلاثية الأبعاد، كما تميزت بالرسم بالرصاص والحبر . إلا انني تخصصت باللوحة.
هل تذكرين مشروع تخرجك من الجامعة؟
كان عمل تركيبي عبارة عن مجسم نحت لامرأة جالسة وبين قدميها زرعت القمح.
كيف اختلف أسلوبك بالرسم بعد التخرج وكيف اختلف التكنيك وتكوين اللوحة لديك؟
الاسلوب والتقنية تطور بشكل تلقائي دون تحديد ودون تفكير مسبق، واعتقد ان هذا التطور يأتي باللاواعي بالنسبة للفنان،فأنا طوال الوقت احاول ان انتج اللوحة التجريدية البحتة من حيث الأسلوب التي لا تحتوي ولا تتضمن على اي تصوي، فاللوحة التجريدية ممكن ان تكون مدهشة وممكن ان تكون مجرد بقع لونية لا معنى لها، ولكن بالنسبة لي حتى هذه اللحظة لم أتمكن من التخلي عن المرأة في لوحاتي وتحديداً العيون، العيون بالنسبة لي هي التكوين الذي لا يمكن أن اتنازل عنه في لوحتي فانا أشعر بها كسردية لا يمكن الاستغناء عنها.
اذاً لم ترسمي اللوحة التجريدية التي تطمحين اليها حتى اللحظة؟
نعم صحيح غير أنه لي لوحة واحدة تجريدية بالكامل تلك التي اعتمدت فيها على اشعار لمحمود درويش .
بعد انتهاءك من الدراسة الجامعية استخدمتي الخامة الاصلية وهي الزيت ما هي علاقتك بالألوان الزيتية وليس الاكرليك أو الالوان المائية او غيرها من الخامات لماذا؟
انا أعشق الألوان الزيتية خاصة أنها لا تجف بسرعة وبالتالي تعطيني كفنانة امكانية بناء الوان جديدة عليها وحكاية جديدة على تلك الأولى التي لم تجف،انا من الفنانين الذين يضعون شخصيتهم ونفسيتهم في اللوحة واستغرب من اؤلائك الفنانين الذين يصورون الواقع دون أن نرى أي شيء من ذواتهم في لوحاتهم.
ما هي الآلية التي تتبعينها في بناء اللون، هل تقومين بالبناء التدريجي للون على اللوحة؟ وما هي علاقتك به؟
أنا احب الالوان الزيتية لانني عندما اخلطها على اللوحة تبنى بشكل تدريجي، وبالمقابل لست من محبي الالوان النقية احب الالوان المخلوطة وافضل استخدام الظلال والاضاءالنقية هي ، والألوان النقية قد تتضمنها لوحتي كمجرد مشحات صغيرة كما أنني من الذين يبنون اكثر من طبقة من الالوان على لوحاتهم.
من أين تعتقدين الفن يأتي هل يأتي من منطقة الوعي أو اللاوعي من الذاكرة من التجربة؟
انا شخصياً إن لم لم ارسم لمدة ثلاثة ايام يحتمل ان امرض فالرسم بالنسبة لي حاجة غريزية يومية وملحة جداً، لدرجة انني عندما اخرج مع صديقاتي اقضي وقتي وانا قلقة وافكر فقط باللحظة التي سأعود فيها الى البيت وأبدأ بالرسم، بالتالي اعتقد ان الفن يأتي من اللاوعي والعقل الواعي هو الذي يوجهنا نحو بناء اللوحة والموضوع الذي اتناوله في اللوحة.
في لوحاتي احاول عادة رسم ماهية وجوهر الاشياء وليس تصويرها الخارجي، لدرجة أنني اتفاجأ من لوحتي في معظم الأحيان بشكلها النهائي، فلست من الفنانين الذين يخططون مسبقا للوحة عبر السكتشات، وانما تبنى عندي مباشرة على اللوحة ليكون شكلها النهائي مفاجأة لي في معظم الأحيان.
هل تستخدمين مواد خام أخرى في لوحتك غير القماش والألوان الزيتية؟
أرى أن الجيل الشاب يحسن استخدام الخامات المختلفة والمتنوعة في اعمالهم الفنية، إلا انني شخصياً من بين هذه الخامات أهتم بموضوع الخط العربي، واعقتد أنني الان اعمل باستمرار على ادخال الخط العربي على لوحتي، بالرغم من ان رسم الخط لدي غير جميل وغير مرتب، الا ان ذلك لم يمنعني يوماً من عشق الخطوط والنقوش العربية.
كيف تصفين ضربة وحركة فرشاتك على اللوحة؟
أنا فرشاتي دائماً ناعمة ولا أحب العمل بالفراشي الخشنة والعريضة، أما ضربات فرشاتي فأنا عموما احب الضربات العريضة للفرشاة والحرة والواسعة بحيث تكون من أول اللوحة حتى آخرها.
ماذا عن حجم اللوحة التي ترسمين عليها، وبناء على ماذا يتم انتقاء حجم اللوحة؟
اميل للعمل على اللوحات الكبيرة والواسعة، ولو كانت سيارتي تتسع لأكبر من ذلك لكنت أخترت احدام أكبر من تلك التي ارسم عليها الآن، ارتاح جدا بالعمل على المساحات الواسعة،إلا ان ظروف الرسم في البيت تقيدني بمساحات اللوحة عادة، فأنا ممكن يشترون ألواناً أكثر من أي شيء آخر.
هل انت من الفنانين\ات الذين يبنون خلفية لونية للوحة قبل البدء بالرسم عليها ولماذا ؟
لا أنا من الفنانين الذين يرسمون مباشرة على القماش دون بناء أية خلفيات لونية، بالرغم من أنني اكتشف ان الرسم على خلفية بيضاء او سوداء شيء جميل.
هل تحرصين على ان تكون لوحتك في التكوين محكمة من الطرف حتى الطرف؟
نعم انا من الفنانين الذين يحرصون على احكام لوحتهم من حيت التكوين، ولكن هذا الإحكام يأتي وفق تناسق وانسيابية خاصة انا اشعر بها من خلال حدسي فقط.
من هم أكثر الفنانين الذين تعجبك أعمالهم الفنية سواء فلسطينياً او عالميا؟
في السابق عشقت رينوار، ووجدت أعماله جميل للغاية، إلا ان جمال فنه اشعرني بالضيق بعد ذلك اعجبت بالفنان غوستاف كليمنت الذي عشقت الوانه والعلاقات اللونية التي يخترعها في اعماله.
هل تؤمنين أن الفن يجب أن يشكل مصدر دخل ومصدر معيشة للفنان؟
أنا الآن وبعد سنوات طويلة يمكن القول أنني بدأت بالصحوة حول اهمية ان يقدر الفن البصري بقيمة مالية، فطوال عمري ادفع على فني واخسر عليه، ثلاثون عاماً وانا ارسم ولم افكر يوما بالناحية المادية لفني، إلا أنني بات مؤخراً بالإهتمام بالجانب الاقتصادي لنفسي ولفني.
تحديدا في آخر اربع سنوات، بدأت ادرك العلاقة بين بيع اللوحات واسم الفنان في مجال الفن البصري فالفنان الذي تباع اعماله الفنية يحقق اسمه بشكل اقوى في ساحة الفنون البصرية.
خلال مسيرتك الفنية ما هي ابرز المشاريع الفنية التي عملت عليها وتعتقدين أنها شكلت منحنى هام في هذه المسيرة؟
هناك مجموعة من اللوحات التي دائماً ما اسأل عنها احداها “صبرا وشاتيلا”، التي رسمتها اثناء دراستي وخرجت مني بشكل عفوي اعتمدت فيها اسلوب المدارس الواقعية والرمزية والتجريدية، بالاضافة الى لوحة “ربيع الوطن” التي اعتمدت فيها اسلوب المدرسة التجريدية فقط اللون والخط، بالاضافة الى لوحة “يافا” ولوحة “تقدموا” التي صورت فيها امرأة كنعانية تحمل الشعلة ، وكما ترين أنا لم استطع بالرغم من محاولاتي الكثيرة من محي وجه المرأة من لوحتي .
كيف تعرفين بالعادة ان لوحتك انتهى العمل عليها ومعناها اكتمل تحديداً عندما تكون لوحة تجريدية؟
انا من الاشخاص الذين يواصلون العمل حتى يصلهم هذا الاحساس فاكتمال اللوحة هو إحساس، اذا لم يصلني خلال ساعتين اترك اللوحة واغيب عنها قليلا وبعد ذلك اعود اليها من جديا وأتاملها وحينها اقرر اذا ما اكتملت أم لا.
هل شعرت يوماً بالندم على عملك للوحة معينة؟
نعم أذكر أنني قد رسمت لوحة وبالرغم من انها نشرت في الكتاب الذي طبع عن أعمالي، إلا انني عدت اليها وغيرتها بشكل جذري، فاللوحة السابقة لم اكن راضية عنها وبعد التغير اصبحت مقنعة اكثر بالنسبة لي.
في لوحاتي وبالرغم من محاولتي جعل عيون المرأة مليئة بالامل والحب، إلا ان من يرون هذه اللوحات يؤكدون باستمرار ان هذه العيون مليئة بالحزن وأنا لا اعرف أبداً من اين يأتي هذا الحزن.
هل خطر بذهنك يوما بعض الاسئلة التي يسألها الفنانون لانفسهم حول جدوى الرسم وما الذي ارسمه ولماذا ارسم أصلاً؟
انا ارى ان الفنان قلق بشكل دائم، لأن الابداع هو شيء وعمل صعب جدا متعب ومضني وليس هين،انا طوال الوقت محاصرة بالقلق اقارن نفسي بصديقاتي المرتاحات جدا في حياتهن اما انا فطوال الوقت اعيش القلق والتوتر.
ما الذي تشعرين به عندما تقفين امام المساحة البيضاء؟
اكون سعيدة جدا ومتشوقة، وبذات الوقت احرص أن يكون لي خصوصيتي مع لوحتي وأن لا تقتحم أو تقاطع هذه الخصوصية تحديداً أثناء تواجدي بمرسمي..
هل قدمت أوراق ومقالات نقدية جدية في أعمالك الفنية؟
عندما يكتب عن أعمالي بالصحف وتحديدا المقالات المليئة بالمدح ستتفاجئين أنني لا اكمل حتى قراءتها، فأنا من الاشخاص الذين لا يحبون أصلا الاستماع الى تقيم لأعمالهم سواء كان إيجابياً أو سلبياً، على ما يبدو لانني حساسة جداً اتجنب الاستماع الى أي نقد عن اعمالي.
في المقابل هناك بعض التجاري المميزة فاكثر النقاد الذين كتبوا بعمق عن أعمالي هو عبد الله ابو الراشد وهو من النقاد الذين أثروا عليّ وبي تماماً تحديداً عندما كتب قراءة في اعمالي.
هل يوجد فنانين او فنانات كنت تشعرين انك على تنافس معهم خلال مسيرتك الفنية؟
في إحدى المرات أخبرت الفنان التشكيلي سليمان منصور انني اغبطه جدا وهذه الغبطة بسبب معزته عندي، وهذه المشاعر لا تعد غيرة، أيضا الفنان التشكيلي نبيل عناني انا معجبة جدا باعماله.
ما هي اكثر المواضيع التي تنشغلين فيها في اعمالك ولوحاتك الفنية؟
طوال الوقت وطوال مسيرتي الفنية أعتبر نفسي مشغولة بالبحث عن ذاتي والتعبير عن انتمائي الفلسطيني وكل الوقت اهتم باثبات هويتي الفلسطينية، خاصة اننا نحن الفلسطينيون في الداخل المحتل نشعر باننا مواطنين درجة ثانية، ما يفرض علينا تلقائياً حالة تحدي وهذه الحالة هي التي دفعتني باستمرار لرسم المرأة التي تعبر عني وهي المرأة التي تعتز بنفسها واصولها وتاريخها. باختصار طوال الوقت اريد ان اثبت فلسطينيتي،وكذلك أهتم بموضوع الارتباط بالارض .. ومن الأمثلة على ذلك لوحة “بترابك كحلت عيوني”
ما هي اهم معارضك الفردية البصرية التي نظمتيها طوال مسيرتك الفنية؟
أقمت ثلاثة معارض فردية في الناصرة وحيفا وكفرياسيف بالاضافة على عشرات المشاركات بمعارض جماعية.
فعلياً انا عندما أنظم معرض أقوم باختيار مجموعة من اللوحات لدي، ولست من الفنانين الذين يقومون بانتاج لوحات حول موضوع وبحث محدد.
أي الجانبين أهم بالنسبة لك في الفن البصري الجمالية أم القضية؟
الجانبين أنا اريد ان يكون في لوحتي موضوع وكذلك جمال، فأنا ابحث عن الجمال في لوحتي الى جانب الموضوع، والموضوع بإمكانك التعبير عنه بأشكال جداً مختلفة، على سبيل المثال الفنانة سامية حلبي التي لم ترسم رموز القضية الفلسطينية بشكل مباشر الا انها ومن خلال انتاجها الفني عرفت عالمياً كفنانة فلسطينية، وبالتالي لفتت انتباه العالم اتجاه فلسطين والقضية الفلسطينية.
من هو المتلقي الذي ترسم له جهينة؟
ذاتي بالتاكيد انا ارسم لذاتي بالدرجة الاولى، فانا الناقدة الاولى لأعمالي، بالرغم من وجود النقاد ومساحات التواصل الاجتماعي الا انني الحق بذاتي ونقدي الشخصي لاعمالي.
ما هو اكثر سؤال يستفزك من الحضور حول اعمالك؟
لا يوجد سؤال معين ولكن طلب البعض مني ان اوضح واشرح اعمالي، اجده سؤال “بايخ جداص” فهذا دور المتلقي وليس دوري، أيضاً من التعليقات التي تستفزني صفات مثل أحلاه وبجنن، هذه مصطلحات تضايقني اما ان يكون نقد بناء أو أن يصمت.
ما هي الخطوة التي ترين أنه يجب عليك اتخاذها في هذه المرحلة من مسيرتك في مجال الفنون البصرية؟
اسعى لأن أبني موضوع في لوحتي بأسلوب تجريدي، إلا انه صعب جدا علي ان اتخلى تماما عن الرمز في لوحتي حتى اللحظة، فانا اصلا لوحتي تجريدية الا ان عنصر المرأة والطير دائماً متواجدان في التكوين..
من هي المرأة الموجودة دائماً في اعمالك؟
ارجو أن لا تقولي عني نرجسية ولكن هذه المرأة تشبهني، ليست نسخة عني ولكن تشبهني قليلاً.
ما هو مصدر إهتمامك بالمرأة في لوحاتك؟
اهتمامي بالمرأة واظهار عنفوانهاأ أعتقد أنني تأثرت به من الكاتب اميل حبيبي الذي كان دائما في رواياته يعلي من شأن المرأة وقدرها.
ما هي العلاقة التي تجمعك بأعمالك الفنية بعد الإنتهاء منها؟
انا من الفنانين الذين يجدون صعوبة بالغة جداً في التخلي وبيع اعمالهم، أذكر في إحدى المرات وضمن معرض جماعي لمحت الشخص الذي اقتني لوحتي صبرة وشاتيلا في 1985وحينها شعرت برغبة عارمة بالاقبال عليه وسؤاله عن حال اللوحة والاطمئنان عليها.
–موضوع الاقامة في هنغاريا سيكون بلا حدود .. هل يمكن أن تأخذك اللاحدود اتجاه التجريد؟
نعم هذا ما احاول الإقبال عليه ولكن اخشى هذه القفزة الفجائية…
ما هو العمل الذي ترفضين بيعه من بين أعمالك؟
ربيع الوطن لوحة ارفض ان ابيعها رفضا باتا وكذلك لوحة يافا.
–هل يوجد مكان معين تطمحين بأن تعرض فيه لوحاتك الفنية؟
في مكانين رغم ان طموحاتي بسيطة حيث أحلم ان تعرض لوحتي يافا في قصر الضيافة الذي يبنى في الناصرة في هذه الفترة، وأتمنى أن تعرض باقي لوحاتي في متحف فلسطين.